هواوي: “إنتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تسرع التحول الرقمي ونمو الاقتصاد الرقمي في العالم العربي”
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستنفق 70 مليار دولار على توسيع البنية التحتية للاتصالات بين عامي 2019 و2025.
التكنولوجيا تسهم في تحقيق دول مجلس التعاون الخليجي معدل نمو إجمالي نسبته 2.2% في عام 2021، وفقاً لبيانات “البنك الدولي“
الشرق الأوسط، 23 أغسطس 2021: في كلمة ألقاها في “ملتقى الصين والدول العربية الخامس” الذي تنعقد فعالياته في الصين ، سلط غو بينغ، رئيس مجلس إدارة هواوي بالتناوب الضوء على الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحفيز عملية التعافي الاقتصادي ودفع عجلة التحول الرقمي لتطوير أعمال كافة القطاعات والصناعات، وتسريع مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي والانتقال بدوله نحو تحقيق أهداف بناء الاقتصاد الرقمي المستدام.
وقال غو بينغ: “يشهد العالم العربي نمواً متزايداً على مستوى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وترسيخ البنية التحتية الرقمية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على اقتصادات بلدان المنطقة وتفعيل مزيد من محركات النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي”
ونوه غو بينغ إلى أن “الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول” تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستنفق 70 مليار دولار على توسيع البنية التحتية للاتصالات بين عامي 2019 و2025. وأكد على أهمية الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات التي تشهد تطوراً متسارعاً وأثبتت جدارتها في رفع كفاءة وخدمات مختلف القطاعات والصناعات بناء على تجارب متقدمة لدول عربية كدعم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على تحقيق معدل نمو إجمالي نسبته 2.2% في عام 2021، وفقاً لبيانات “البنك الدولي“.
وأضاف بينغ: “أصبحت قدرات الاتصالات والحوسبة حاضرة بشكل واسع في جميع القطاعات، وهي اليوم تسهم في توفير المزيد من القيم المضافة للأعمال والخدمات المقدمة للأفراد. كما أن التطور الحاصل في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة يمثل عاملاً حقيقياً في تمكين التعافي الاقتصادي عقب التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19. ومن جهة أخرى، تسهم التطبيقات الرقمية الجديدة أيضاً في تقليص الانبعاثات الكربونية الناجمة عن مجموعة متنوعة من القطاعات، الأمر الذي يتماشى مع خطط التنمية الأوسع التي وضعتها بلدان المنطقة العربية. فقد أصبحت التقنيات الرقمية ركناً أساسياً للعالم الذكي، ومحركاً يدفع عجلة النمو المستقبلي في المنطقة”.
يذكر أن دول الخليج العربي كانت من أوائل دول العالم التي اعتمدت البنية التحتية للجيل الخامس وعاشت تجربتها وكانت سبّاقة إلى نشر هذه التقنية ودمجها بتقنيات أخرى متقدمة كالحوسبة والذكاء الاصطناعي في إطار تسريع وتيرة تحقيق الثورة الصناعية الرابعة. ومن وجهة نظر بينغ، أحدث اعتماد هذه التقنيات تغيراً ملحوظاً في عدة قطاعات منها التعليم والرعاية الصحية والنقل، والتي تشهد اليوم تحولاً تدريجياً إلى مستويات أعلى من الذكاء والكفاءة.
واختتم غو بينغ: “تأخذ ’هواوي‘ على عاتقها التزاماً راسخاً بدعم شركائها من القطاعين العام والخاص في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال مساعدتهم للحصول على أحدث التكنولوجيا وتشارك الخبرات والمعارف معهم، وتوفير أحدث التقنيات لهم للمساهمة في تمكينهم من تحقيق أهدافهم ورؤاهم الوطنية الطموحة. وأكد أن هواوي على ثقة بأن تنسيق الجهود بين الشركاء في القطاع وصنّاع السياسات في المنطقة وتضافر الجهود بشكل منفتح سيسهم في تسريع وتيرة نشر البنية التحتية الرقمية، ويؤدي دوره على صعيد العمل معاً لبناء عالم أكثر ذكاء وترابطاً وبانبعاثات كربونية أقل”.