هوميل: منصة عراق المدعومة بالذكاء الصناعي لتلبية حاجات السوق العقارية

كان سوران هاماوندي يشعر بالإحباط في كل مرة يرى فيها إعلانًا لعقار في العراق. فالإعلان كان دائمًا ما ينقصه إما السعر، أو الطابق، أو الموقع!

وكان يتأمل في طرق يستثمر بها خبرته الريادية، إذ سبق له تأسيس شركتين ناشئتين أخريين، لحل مشكلة تباين المعلومات التي يواجهها الزبائن في العراق مع منصات وسماسرة العقارات.

مع مرور الزمن، كان يتضح أكثر فأكثر أن سوق العقارات في العراق يواجه مشكلةً مع إتاحة المعلومات. وكان الاهتمام بالعقارات يتزايد مع توقع وصول قيمة سوق العقارات في العراق إلى 1.32 ترليون دولارًا في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مقداره 4.43%. مع ولكن الناس يعتمدون على منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعل إعلانات العقارات متفرقة ومجتزأة تفتقد للبيانات الشاملة. وقد وجدت بعض الباحثات عن عقار في العراق تجربة زيارة عقار لوحدهن غير مريحة، ما يزيد في تعقيد قدرتهن على الوصول إلى المعلومات للوصول إلى قرارات شراء أو استئجار سليمة مبنية على معلومات حقيقية.

منصة واحدة لعقارات متعددة المدن

كونه مختصًا في الاتصالات، كان سوران عازمًا على إحداث ثورة في سوق العقارات. وقد ارتأى منصةً يمكنها تبسيط عملية البحث عن عقارات. وأدت به هذه الرؤية إلى إنشاء هوميل، وهي منصة سوق عقارية ذات رؤية ترتكز على الزبون وعمليات مؤتمتة. كانت رؤيته إنشاء منصة سهلة الاستخدام بحيث لا تحتاج تعليمًا ويمكن استخدامها للوصول إلى العقارات بسهولة من العراق ومن الخارج.

يمكن للعملاء أن يكتشفوا المنصة بسهولة لإيجاد العقارات الملائمة والوصول إلى مجموعة من البيانات والتي تشمل الجولات الافتراضية داخل العقارات برؤية 360 درجة لإلغاء الحاجة إلى عدة زيارات فعلية. وكل عقار يخضع لفحص شخصي من قبل مسؤول ضبط جودة يعمل لدى هوملي، ما يضمن أن بيانات المنصة تحاكء بدقة الطبيعة الحقيقية للعقار.

في آخر ثلاث سنوات منذ تأسيس هوميل، حددنا عددًا من التحديات التي تواجه الباحثين عن عقارات في العراق. ومن بينها صعوبة إيجاد العقار المطلوب. هنا، طورنا محرك بحث مبنيًا على الذكاء الاصطناعي يسمح للباحثين عن عقار بإيجاد عقارات في وقت أقل، ليخوضوا رحلة أسلس في إيجاد العقار، بالإضافة لقدرتهم على طرح أسئلة للوصول إلى خيارات أفضل سعر استئجار، وأفضل السماسرة على التطبيق، وأفضل المشاريع على التطبيق، وأكثر.

سوران هاماوندي، الرئيس التنفيذي لشركة هوميل

منصة تصلح لمطوري العقارات

ما تزال شركات العقارات في العراق ورقية ولا تستخدم البرمجيات لتتبع النفقات، أو إصدار العقود الرقمية، أو تتبع تدفقات المبيعات. ومن فعل ذلك من بينهم كان يستخدم نظام إدارة علاقات عملاء CRM بريطاني أو أمريكي لا يتوافق مع سوق العقارات في العراق.

لقد طور فريق هوميل المحلي نظام إدارة علاقات عملاء مخصصًا يدعى H-ERP، ويمكن لمكاتب العقارات استخدام هذا النظام لإدارة الحسابات، والعقود على الإنترنت، وتتبع النفقات، وتعيين السماسرة. دون أي تسويق أو ترويج للنظام، يعمل H-ERP حاليًا في أكثر من 120 مكتبًا عقاريًا، و300 فرع، و700 سمسار ووسيط.

ومنذ إطلاقه الرسمي قبل ثلاث سنوات، نما تطبيق هوميل بقوة ملحوظة. فقد سجل أكثر من 30,000 عقارًا، ويحظى بأكثر من 700,000 عملية تنزيل، و1,800 سمسار ووسيط وأكثر من 700 مكتب عقاري. ومن خلال إدخال رموز QR للعمليات الرقمية، يقلل هوميل من ضرورة المواد المطبوعة ويشجع على الإجراءات صديقة البيئة، على اتساق مع التزام القائمين عليه بالاستخدام المستدام والمسؤول للموارد.

هوميل GPT

يأمل سوران وفريقه بأن يستمر هوميل في ريادة سوق العقارات، كونه أول تطبيق في العراق يشمل مزايا ذكاء اصطناعي لزيادة كفاءة وانتشار عمليات البحث عن عقارات والصفقات العقارية وتبسيطها.

يسمح التطبيق حاليًا للباحثين عن عقار بطرح أسئلة عن مكان الاستئجار/ ومع من يتواصلون من الوكلاء، وأفضل المشاريع التي ينبغي التطلع لها. وسيسمح Homele GPT، وهو أداء ذكاء اصطناعي للبحث، للمستخدمين باستخدام الذكاء الاصطناعي لإيجاد عقارات يشترونها او يستأجرونها في العراق، ما يضع معيارًا ذهبيًا جديدًا في البحث عن عقار في البلاد.

هذا مجرد أول طور من محرك البحث، بينما ستوفر نسخة أخرى البيانات على مستويات أوسع من مشهد العقارات ويمكنها أن تجيب عن أسئلة أعقد عن أفضل مكان للاستثمار في أربيل للإيجار أو أماكن تواجد مشاريع ذات موقع استراتيجي.

وفيما وراء الكواليس، يعمل فريق هوميل بلا كلل لضمان بقاء المنصة سهلة الاستخدام وفطرية. وهدفهم الرئيسي تحسين تجربة شراء العقارات وبيعها من خلال حلول رقمية.

أتبحث/ين عن منزل؟ يمكن تحميل منصة هوميل من هنا.