توسع كريم في العراق، لعدة اسباب.
أثار استحواذ كريم على 3.1 مليار دولار من أوبر مشاعر مختلطة ومتضاربة بين مجتمع التكنولوجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن هناك شيء واحد مؤكد وهو إن الصفقة لن تمنع كريم من النمو المستمر لعملياتها في جميع أنحاء العراق.
تعرف على كريم في العراق
بدأت كريم في بغداد عام 2018 وتعتبر واحدة من أوائل شركات التكنولوجيا التي شجعت توسعها في السوق العراقية، وقد كان لها التأثير الإيجابي الهائل الذي أحدثته كريم على السلامة والأمن للسكان المحليين والدوليين في العاصمة بغداد وهو ما لم يتم التنويه عنه أو ذكره في الاوساط.
تحليل
يخشى العراقيون عمومًا استخدام سيارات الأجرة المحلية خوفا من تعرض أحدهم للمضايقة أو الاختطاف أو الاعتداء خصوصاً في السنوات الاخيرة، وهنا قد قدم كابتن كريم الذين تم فحصهم واختبارهم بالفعل طريقة بديلة وآمنة للنقل في بغداد، وقد أدى ذلك إلى خروج الناس أكثر وبقائهم في الخارج لوقت أطول من المعتاد، وبشكل عام استكشاف الحياة الجديدة على مستوى أكثر تواتراً مما شهدته السنوات السابقة.
وبعد مرور عام منذ اطلاقها خدماتها في بغداد أطلقت كريم الآن خدماتها في النجف وإربيل.
لا بد من الإشارة الى أنَّ هناك حاجة إلى وسائل نقل موثوقة وخالية من المتاعب في جميع أنحاء العراق لا سيما بالنسبة للنساء اللائي يقلّلن من استخدام سيارات الأجرة بعد تعرضهن لمضايقات من سائقي سيارات الأجرة، كما تستمر كريم في توفير فرص العمل وزيادة الأمان وتزيد أيضًا من استخدام التكنولوجيا بين السكان المحليين وتمهيد الطريق للجيل القادم من رجال الأعمال لمراقبة نجاح كريم وتكراره في أعمالهم الخاصة.
على الرغم من أنه من غير المتوقع أن تنتهي عملية الاستحواذ هذه حتى عام 2020، إلا أن أوبر ستستحوذ على جميع أعمال كريم في جميع أنحاء جنوب آسيا والشرق الأوسط، بما في ذلك خدمات توصيل الطعام والحزم والدفع والحافلات، وبالواقع لم يتم إطلاق هذه الخدمات الأخيرة في العراق لكنها تثير دهشة الكثير من المنافسين المحليين.
والسؤال هو ما إذا كان كريم سيأتي بهذه الخدمات إلى العراق؟ وكيف ستبقى المنافسة المحلية؟
ما هي أفكارك حول استحواذ أوبر على كريم والتوسع في العراق؟
هل برأيك ان هذا سوف يؤثر على الشركات المحلية الناشئة؟ نترك لك التعليق أدناه!
