شركة Job Studio تطلق منصتها المخصصة للعمل الحر خاصة لأصحاب الخبرات والمواهب في العراق

أطلفت شركة Job Studio مؤخراً منصتها المصممة لتحقيق هدف ربط الأعمال والشركات بأصحاب المواهب والخبرات المستقلين في العراق. حيث تتيح المنصة للشركات نشر المشاريع الخاصة بهم وتلقي العروض والخدمات من المستقلين المؤهلين

واصحاب المواهب والخبرات في الأعمال المعروضة.

يؤمن مؤسسو Job Studio أن هذه المنصة ستساعد على تنمية الاقتصاد العراقي من خلال خلق فرص جديدة للموهوبين وأصحاب الخبرات داخل العراق للعمل عن بعد.

“الدافع الأساسي لدينا هو منح الجميع الفرصة للتقديم في السوق الرقمية وزيادة دخل الأفراد من خلال العمل الحر. كما أن هناك

العديد من الشركات الدولية التي تخطط أو تعمل على مشاريع في العراق وستكون منصة Job Studio الحل لهذه الشركات من خلال السماح لها بإيجاد المستقلين وأصحاب المواهب لمهامها.” آمانج علي – المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Job Studio. 

من الجدير بالذكر أن المنصة كانت فكرة آمانج علي، رائد أعمال ذو رؤية تقنية من مدينة السليمانية، تأتي رؤيته من خبراته السابقة في تأسيس الشركات الناجحة على سبيل المثال شركة Click Iraq وشركة Avesta Company

استلهم آمانج علي فكرة منصة Job Studio من تجاربه الشخصية ورؤيته للصعوبات التي يواجهها أي عراقي عند البحث عن عمل أو العمل ذاته في مناصب محلية أو عالمية ناهيك عن صعوبة التواصل رغم الجهد المبذول مع العديد من الشركات.

وتشمل التحديات التي يواجهها اصحاب العمل العديد من الأمور بدءاً من طرق الدفع وبناء الثقة وسهولة التواصل إلى إيجاد موظفين مستقلين مؤهلين للمشاريع من دون الحاجة لاستخدام المعارف وجهات الاتصال الشخصية.

ونلاحظ في السنوات الأخيرة ، أن العراق شهد اهتماماً متزايداً بالعمل الحر في ضوء الإضطرابات الإقتصادية وأسواق العمل التنافسية. حيث ينظر الشباب العراقي الموهوب إلى العمل الحر كوسيلة لكسب الرزق. 

كما أن العمل الحر أصبح أكثر شعبية في العراق بسبب عدم استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد ، مما يجعل من الصعب على أصحاب المواهب العثور على وظائف بدوام كامل.

أضف إلى ذلك إرتفاع المنافسة في سوف العمل لذلك يتجه الكثير من الشباب العراقيين إلى العمل الحر كوسيلة لكسب المال.

وتتيح منصة Job Studio للمستقلين في العراق  فرصة الحصول على أموال مقابل عملهم، والتعرف وانشاء علاقات جديدة تخص العمل وإنجاز المشاريع والمهام كذلك تتيح لهم تلقي أجور عملهم عبر الهاتف المحمول من خلال استخدام برامج زين كاش أو فاست باي أو ناس واليت، أو عبر استخدام بطافات الإئتمان، بالإضافة إلى منصة الدفع العربية APS.

كما سيتم إتاحة خيارات الدفع بالعملات الرقمية في المستقبل القريب، لمساعدة المستقلين في العثور على وظائف هادفة أكثر من أي وقت

مضى مع توفير الخدمات التي تشتد حاجة الشركات والأفراد لها في البلاد.

كما أنه إضافةً إلى الشراكات الرسمية مع البرامج والمنصات التي تم ذكرها مسبقاً، عقدت منصة Job Studio شراكة مع Amazon Web Services لتقديم خبرتها في السوق ومساعدة رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الحرة.

معJob Studio  ، يستطيع أصحاب الخبرات المستقلين العاملين في العراق أخيراً الاستفادة من الاقتصاد العالمي والحصول على أجور عادلة عن مهاراتهم وخدماتهم. هذه خطوة كبيرة ومهمة للأمام ليس فقط للعمال الأفراد ولكن أيضًا لاقتصاد العراق ككل.

وهناك عدد من المزايا للعمل المستقل، فأولاً وقبل كل شيء ، يسمح للأشخاص بأن يكونوا رؤساء أعمالهم وأن يعملوا من المنزل.

وهذه المرونة جذابة بشكل خاص لأولئك الذين لديهم أسر أو إلتزامات أخرى تجعل من الصعب الحفاظ على وظيفة تقليدية من 9 إلى 5.

كما أنه يمنح المستقلين الفرصة لكسب المزيد من الدخل من خلال العمل مع شركات من خارج القطر.

تم إنشاء منصة Job Studio بهدف تسهيل العمل الحر في العراق والمنطقة بشكل أوسع. ويشتمل على العديد من الميزات منها:

  • حلول دفع سهلة للمستقلين. ·
  • رابط ثقة بين الشركات وأصحاب العمل المستقلين.
  • بروتوكول مراجعة يضمن إلتزام الطرفين بالشروط المتفق عليها.
  • الوصول العالمي للعمال العراقيين المستقلين.
  • خفض التكاليف للشركات من خلال توظيف العاملين لحسابهم الخاص لمهام محددة.
  • نظام تصنيف موثوق للمستقلين والشركات.

فإذا كنت تبحث عن توظيف مستقلين مؤهلين لمشاريعك الشخصية أو مشاريع شركتك، أو إذا كنت شخصاً يتمتع بمهارات استثنائية وتريد البدء في كسب الدخل ، فابدأ الآن مع Job Studio.تعرف على المزيد حول منصة Job Studio من خلال موقع المنصة الرسمي أو من خلال تحميل التطبيق من Play Store و Apple Store.

Zahra Shah

أعمل في الشركات الناشئة والأسواق الناشئة لأكثر من 8 سنوات ، وأسعى للتركيز على تنمية النظم البيئية التكنولوجية في فلسطين والعراق، أعتقد حقًا أن العراق يمكن أن يوفر فرصًا قيِّمة للشركات التي تتطلع إلى الانطلاق أو التوسع هنا ، كما اهتم بدعم الآخرين الذين يرغبون في المغامرة في بلد يشكك الناس (من دون ان يعرفوا او يعيشوا الواقع فيه) في قدراته وامكاناته. وجزء كبير من اهدافي هو تغيير التصورات الحالية للعراق من خلال جودة المحتوى و تسليط الضوء على بعض قصص النجاح اليومية التي طغت عليها أخبار أخرى.

Related Posts

© 2021 Iraqi Innovators. All rights reserved