طلباتي، قصة نجاح عراقية
منذ تأسيس طلباتي في تموز 2016، كانت لدينا رؤية واضحة جدًّا، وهي أن تكون طلباتي رائدة في مجال توصيل الطعام في العراق، وأن تقود السوق في هذا المجال في المستقبل. وبعد ست سنوات، لم تصبح طلباتي الأولى في مجال توصيل الطعام فقط، بل بدأت بالتوسع أفقيًّا في مجال الخدمات المضافة، إذ أسست خدمات الأسواق والمطابخ السحابيّة، ووفرت خدمات النقل للأعمال، ودعم التحول الرقمي للأفراد. لكي تكون رؤيتنا للسنوات القادمة أن يصبح تطبيق طلباتي هو تطبيقًا يوميُّا لكل فرد.
ومن ضمن رؤية طلباتي، أن تكون شركة مستدامة، لا تعتمد على تمويل خارجي لا بالتشغيل ولا بالنمو. وبالفعل، وصلت طلباتي لنقطة التعادل (break-even) في وقت مبكر، ومع الحفاظ على نمو وارباح صافية، فقد بلغ نمو الطلبات في الربع الاول من سنه 2022 أكثر من 200٪ على أساس سنويّ، مع صافي أرباح 20٪، وهذا يرجع لأسباب عديدة:
- الإدارة المتوازنة للتكاليف، إذ أنّ جميع موظفي طلباتي البالغ عددهم أكثر من 500 موظف (من غير طاقم السائقين) هم محليون في كافة الاختصاصات.
- التوسع في جميع محافظات العراق الثمانية عشر منذ البداية، ومنذ فترة بدأت طلباتي بالتوسع الى الأقضية والنواحي، إذ تغطي الآن أكثر من عشر أقضية، وبخطة مستقبلية قصيرة لتغطي جميع الأقضية.
- إن جميع العمليات، والأنظمة والتطبيقات مصممة ومطورة ومنفذة بالكامل داخل الشركة، لتكون مناسبة لصاحب المطعم والسائق والموظف العراقي بدرجة كبيرة جدًّا، ما أدى إلى تناغم كامل لجميع العمليات، مع مساحة تطوير كبيرة تكاد تكون بشكل يومي لأغلب الانظمة.
- الريادة في توسع الخدمات، فإن طلباتي أول من أنشأ الأسواق السحابية، وطورتها بعد ذلك لتكون نموذجًا مختلطًا، بين الأسواق السحابية والتقليدية، والآن طلباتي تمتلك فقط في بغداد أربعة أسواق كبرى، ستصبح ثمانية أسواق قريبا، أمّا المطابخ السحابية التي سوف تدخل للخدمة قريبًا والتي تحتوي على أكثر من 10 مطابخ متنوعة، ستكون
أول نموذج لمطبخ سحابي في العراق والذي سيكون حصريًّا على طلباتي.
- خلق بيئة مثالية للموظفين، إذ تمتلك طلباتي تلاث مقرات رئيسية بمساحة 2000 م2 لكل مقر في بغداد فيها كل مقومات العمل المريح، وهي تعمل ضمن أنظمة صممتها الشركة بنفسها، مع مقر ثانوي في كل محافظة ومقرات للسائقين، ليبلغ عدد مقرات طلباتي الكلي أكثر من 30 مقر في جميع أنحاء العراق، لتلبي متطلبات الموظفين.
وأخيرًا فإن الرسالة التي تحملها طلباتي اليوم، هي أن الشركات والكوادر العراقية بإمكانها تقديم خدمات متقدمة في كل المجالات حتى التقنية منها وأن تنافس الشركات العالمية في ذلك.